جبن الفيتا محمي المنشأ هو أحد أقدم أنواع الجبن في العالم، وله تاريخ يمتد لآلاف السنين. فهو يتمتع بشعبية في جميع أنحاء العالم ويحمل أهمية ثقافية كبيرة في اليونان، حيث إنه متجذر بعمق في المطبخ وعادات الأكل اليونانية، كما يرمز إلى الضيافة والتقاليد والتراث الطهوي.
الأصول
كان إنتاج جبن الفيتا أحد التقاليد المهمة في الريف اليوناني، حيث كان الفلاحون ورعاة الماشية يستخدمون حليب الأغنام والماعز لتصنيع هذا النوع من الجبن. كان جبن الفيتا مصدرًا رئيسيًا للتغذية لدى قدماء اليونانيين، وقد ارتبط بالعديد من التقاليد والوصفات الغذائية اليونانية.
المراجع الأولى
كأنت أول إشارة إلى جبن الفيتا في “أوديسة” هوميروس (القرن الثامن قبل الميلاد)، حيث كان العملاق بوليفيموس هو أول من صنع جبن الفيتا والجبن بشكل عام. فقد كان بوليفيموس يحمل الحليب الذي يحصل عليه من أغنامه يوميًا في جلود الحيوانات، واكتشف أن الحليب يتخثر داخل جلود الأغنام بعد بضعة أيام ليصبح بقوام صلب ومذاق لذيذ.
فن صناعة جبنة الفيتا ذات العلامة التجارية المحمية
في كالافريتا، يتم تجميع الحليب يوميًا، طازجًا وبجودة ثابتة، من مزارع تربية المواشي الجبلية وسط الطبيعة الغنية والنباتات الفريدة لجبل هيلموس. والخطوة التالية هي إنتاج جبن فيتا المحمي المنشأ باستخدام الطرق التقليدية، ومن خلال استخدام أعلى معايير للنظافة والمراقبة، والتي تضمنها المعدات التكنولوجية الحديثة في وحدة الإنتاج ومسؤولية الموظفين ذوي الخبرة والكفاءة. يتم إنضاج جبن فيتا المحمي المنشأ في حاويات مصنوعة من خشب الزان مزودة بمحلول الملح، لتصل إلى مائدتنا بجودة ممتازة ومذاق فريد.